الجمعة، 20 نوفمبر 2015

اسباب التبول اللاارادي عند الاطفال والكبار

التبول اللاارادي عند الاطفال والكبار

قد تكون له اسباب عضويه او نفسيه ويجب معالجتها اولا بتحليل البول لنتاكد من وجود التهاب ام لا

وبعض العوامل تزيد من نسبة حدوثه، ويمكن تلخيصها بالتالي:

1) أسباب عضويه مثل التهاب اللوزتين أو حدوث التهابات بمجرى البول أو صغر حجم المثانة أو الإصابة بالسكري أو الإمساك الشديد، وفي بعض الحالات يكون السبب هو الإصابة بالدودة الدبوسية، وهي دودة صغيرة للغاية يميل لونها إلى الأبيض، تتواجد بكثرة في الخضراوات والفواكه الملوثة وغير المطبوخة جيداً، تضع هذه الدودة بيضها ليلاً أثناء نوم الطفل على فتحة الشرج ما يؤدي إلى تهيج المنطقة وحدوث التبول اللاإرادي.
2) أسباب نفسية وأبرزها التفكك الأسري والغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.
3) عامل وراثي أو جيني حيث تزداد نسبة الإصابة بالمرض إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما قد عانى من هذه المشكلة أثناء الطفولة.
4) تناول المشروبات والسوائل المحتوية على مادة الميثل زانثين وذلك لتأثيرها كمدر للبول، وتتواجد هذه المادة في الشاي والقهوة والشوكولاته.
5) النوم العميق لدى بعض الأطفال قد يكون سبباً للإصابة بالمرض حيث يكون الطفل غير قادر على استشعار حاجته في الذهاب لدورة المياه أثناء النوم ليلاً، ويمكن حد هذه المشكلة من خلال إعطاء الطفل فرصة النوم لمدة ساعة أثناء النهار.
6) وجود مرض يؤثر على النمو الإدراكي للطفل، مثل الإصابة بمتلازمة داون، والذي يجعل الطفل غير قادر على ادارك حاجته في الذهاب لدورة المياه. كما أن الأطفال المصابين بمرض فرط الحركة ونقص التركيز يعانون عادةً من تأخر بسيط في النمو الإدراكي مما يجعلهم عرضه للإصابة بالتبول اللاإرادي.
طرق العلاج
يتركز علاج المشكلة على جهتين هما "التدخل والعلاج السلوكي" وهو العلاج الأولي والموصى به تفادياً لحدوث الآثار الجانبية السلبية الناتجة عن "العلاج الدوائي" وحدوث الانتكاس ورجوع ظهور المشكلة بعد قطع استخدام الادوية المتبعة بنسبة تصل إلى 80 %؛ ولما له دور علاجي كبير بالرغم من تأخر تأثيرها يصل إلى شهور مقارنة بظهور التأثير العلاجي الدوائي المبكر خلال أسبوعين من بدء استخدامه.
أولا: التدخل السلوكي
يتركز التدخل السلوكي على شقين احدهما بسيطاً من خلال:
- توعية الأبوين خاصة الأم على عدم طرح المشكلة أمام الآخرين وتوبيخ الطفل ومعاقبته على ذلك والتأكيد لهم أنها مشكله مؤقتة يقل تأثيرها تدريجيا مع الزمن.
- من الضروري جدا تنبيه الطفل على الذهاب إلى الحمام مره واحده على الأقل كل ساعتين.
- حث الطفل على تقليل شرب السوائل والمواد المحتوية على الميثيل زانثين بعد السادسة مساءً أو على الأقل قبل النوم بثلاث ساعات.
- ولا ننسى ضرورة أن يكون غذاء الطفل صحياً خالياً من التوابل والموالح والسكريات وزيادة أكل الخضراوات مع تقليل أكل اللحوم ذلك لأن اللحوم تجعل البول حمضياً خلافاً لما يجب أن يكون قاعدياً.
- على الأم بذل جهد إضافي بإيقاظ الطفل ليلا بعد ساعة ونصف من نومه وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه لقضاء حاجته.
- يجب التركيز على نظافة الطفل ونظافة ملابسه الداخلية لما لها من دور في حماية الطفل من الحرج الاجتماعي والنفسي وتفادي حدوث التهابات وإصاباته بالعدوى.
- يجب على الأم أن تكون صبورة وتتحلى بالهدوء ولا ينعكس ضيقها من هذه المشكلة على طفلها؛ لأن ذلك سيشعره بالضيق لعدم قدرته على التحكم بنفسه.
في بعض الأحيان يتمثل العلاج السلوكي باستخدام جهاز يشبه في عمله جهاز الإنذار، فهو يستشعر البلل ليلاً ويطلق ما يشبه الصفير منبها المراهق أو الطفل الذي يبلغ من العمر سبع سنوات أو أكثر للذهاب إلى الدورة المياه. وبشكل عام يعد العلاج السلوكي فعال في حل مشكلة التبول اللاإرادي حيث أن ثلثي الأشخاص يتم علاجهم كلياً بعد مرور ثلاث إلى أربعة أشهر من العلاج، كما بينت الدراسات أن لهذه الطريقة دورا علاجيا أكبر من العلاجي الدوائي.
ثانيا: العلاج الدوائي، نلجأ لهذا الأسلوب بعد اتباع العلاج السلوكي وعدم الاستجابة له بشكل كاف، وهنا يجب عرض المريض ع الطبيب وهنالك دواء مفيد يعطى لمده 6 اشهر ونتائجه مشجعه -- وايضا هنالك علاج طبيعي ينجح مع البعض وهو تفريغ المثانه من البول والبقاء دقائق في التواليت لان البول لاينزل كله مره واحده وعدم شرب الماء من فتره المغرب الى موعد النوم واكل ملعقه عسل نحل - وبالنسبه للكبار ممن يعانون من هذها الامر عليهم --خطوات علاجية:
الخطوة الأولى: يفضل أن يقوموا بفحص البول للتأكد من أنه لا توجد أي التهابات, أو زيادة في الأملاح، وإن حدث ووجدت الالتهاب أو هذه الزيادة في الأملاح فهذا يتم علاجه بصورة بسيطة جدًّا.
ثانيًا: عليهم بممارسة الرياضة، أي نوع من الرياضة التي تقوي -خاصة عضلات البطن-.
ثالثًا عليهم ان يحاولوا أن تمسك البول لفترات طويلة وقت النهار, فهذا يؤدي إلى توسيع المثانة, واستيعابها لكميات أكبر من البول، كما أنه يقوي المحبس الذي يحبس ما بين المثانة والسبيل.
رابعًا: عدم تناول الشاي أو القهوة أو المدرات بعد الساعة السادسة مساءً.
خامسًا: قبل الذهاب إلى الفراش للنوم ليلاً يجب أن تذهب إلى الحمام, وتفرغ مثانتك تمامًا، وبعد أن ينقطع البول الجلو لمدة دقيقة, وحاول أن تدفع حتى تتيح الفرصة لأي كمية متبقية من البول لتخرج.
دراسات كثيرة أشارت أن رُبع كمية البول, أو حتى ثلثه قد يظل في داخل المثانة بعد تفريغها، خاصة إذا تعجل الإنسان وقام بعد أن قضى حاجته.
هذه إرشادات مهمة وضرورية ومفيدة.
وهناك عقار يعطى باشراف الطبيب هو عقار (تفرانيل), وهو معروف جدًّا ومفيد، تناوله بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهر، يمكن أن يتم تناولها صباحًا أو ليلاً، وبعد انقضاء الستة أشهر تكون حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء

مطبخ ريما